السابع خیار العیب
شروط الصحّة
الأوّل أن یکون داخلاً تحت قدرة المشروط علیه
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : فارسی

الأوّل أن یکون داخلاً تحت قدرة المشروط علیه

الأوّل أن یکون داخلاً تحت قدرة المشروط علیه

‏وقد مثّل لغیر ا لمقدور ببعض ا لأمثلـة ، کجعل ا لزرع سنبلاً ، وا لبسر تمراً‏‎[1]‎‏ ،‏‎ ‎‏ممّا لاینبغی للفقیـه ا لتعرّض لها ، فصار ذلک موجباً لبسط ا لکلام فیها ؛ بما هو‏‎ ‎‏خروج عن طریق ا لفقـه ، وطریقـة ا لفقهاء .‏

وا لأولیٰ‏ أن یمحّض ا لکلام فی اعتبار ا لقدرة فی ا لصحّـة ، بعد فرض‏‎ ‎‏اجتماع شروط ا لتحقّق بأجمعها ، ومنها جواز تعلّق ا لإرادة ا لجدّیـة با لاشتراط ،‏

‏حتّیٰ لایختلّ تحقّقـه من قبل امتناع ذلک ، ونحو تلک ا لأمثلـة ا لتی لایعقل تعلّق‏‎ ‎‏ا لجدّ باشتراطها ، تکون خارجـة عن موضوع ا لبحث ؛ لأنّ ا لبحث عن شرط‏‎ ‎‏ا لصحّـة بعد ا لفراغ عن إمکان ا لاشتراط ، وفی مثلها یکون أصل ا لاشتراط مختلاًّ ،‏‎ ‎‏لا شرطـه .‏

‏ولعلّ مقصود بعض ا لأصحاب من ا لأمثلـة ، بیان ا لتنظیر لما لایقع تحت‏‎ ‎‏ا لقدرة ، وإ لاّ فما لا تتعلّق بـه ا لإرادة ا لجدّیـة ، ویعدّ ا لتلفّظ بـه لعباً وسخریـة ،‏‎ ‎‏خارج عن محطّ ا لبحث .‏

کما أ نّـه لابدّ من ا لبحث‏ عن هذا ا لشرط بعد ا لفراغ عن عقلائیّتـه ، وإ لاّ‏‎ ‎‏یرجع إ لیٰ فقد شرط آخر تعرّض ا لقوم لـه‏‎[2]‎‏ .‏

‏وکذا بعد ا لفراغ عن عدم اختلال شرط آخر تعرّضوا لـه ؛ وهو لزوم ا لغرر من‏‎ ‎‏ناحیـة ا لجهل با لحصول ، أو بحا ل ا لشرط‏‎[3]‎‏ .‏

‏وهذا مثل ما لو اشترط علیـه خیاطـة ثوب مثلاً ، أو کتابـة کتاب ، مع‏‎ ‎‏اعتقادهما قدرة ا لمشروط علیـه ، فتبیّن أ نّـه لم یکن قادراً علیـه ، فهذا شرط‏‎ ‎‏عقلائی جامع لجمیع ما یعتبر فیـه عند ا لعقلاء وا لشرع ، ولیس فاقداً لشیء سوی‏‎ ‎‏ا لقدرة علیٰ إیجاده ، فیبحث عن أنّ عدم ا لقدرة ، هل یوجب بطلانـه أم لا ؟‏

‎ ‎

  • )) قواعد ا لأحکام 1 : 152 / ا لسطر16 ، اُنظر ا لمکاسب :  276 / ا لسطر6 .
  • )) ا لمکاسب : 277 / ا لسطر1 ، منیـة ا لطا لب 2 : 103 ، حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لأصفهانی 2 : 142 / ا لسطر34 .
  • )) جامع ا لمقاصد 4 : 417 ـ 418 ، جواهر ا لکلام 23 : 199 ، ا لمکاسب : 282 / ا لسطر8 ، منیـة ا لطا لب 2 : 120 / ا لسطر1 .