القول فی أحکام الخیار
مسألة فی أنّ التصرّف سبب لا کاشف
فرع فی صور التصرّف فی العوضین دفعة واحدة وأحکامها
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : فارسی

فرع فی صور التصرّف فی العوضین دفعة واحدة وأحکامها

فرع فی صور التصرّف فی العوضین دفعة واحدة وأحکامها

‏ ‏

‏لو تصرّف تصرّفاً خارجیاً أو اعتباریاً فی ا لعوضین دفعـة واحدة ، فلـه صور‏‎ ‎‏کثیرة ؛ فإنّ ا لتصرّف إمّا أن یقصد بـه ا لفسخ وا لإبرام ، أو یقصد بـه أحدهما ، أو‏‎ ‎‏لایقصد بـه شیء منهما .‏

‏وعلیٰ أیّ حا ل : فإمّا أن نقول : باعتبار ا لإنشاء وا لتسبیب فیهما ؛ بفعل صا لح‏‎ ‎‏لذلک عند ا لعقلاء .‏

‏أو نقول : بحصولهما بنفس ا لرضا وا لکراهـة ، ا لمنکشفین بشیء من ا لقول أو‏‎ ‎‏ا لفعل .‏


‏أو نقول : بحصولهما با لرضا تعبّداً ، أو با لفعل ا لدالّ علیـه تعبّداً وإن لم یکن‏‎ ‎‏قاصداً أو راضیاً ، وکذا فی جانب ا لکراهـة .‏

‏أو نقول : بکفایـة واحد ممّا ذکر فی ا لإبرام ، دون ا لفسخ ، أو با لعکس .‏

‏وعلیٰ أی حا ل : فإمّا أن یکون ا لخیار للمشتری ، أو للبائع ، أو لهما .‏

وهذه ا لصور‏ بعضها معلوم ا لحکم ، وبعضها فاسد ، وتحتاج جملـة منها إ لی‏‎ ‎‏ا لبیان ، ونحن نذکر بعضها ، ویعلم منـه حا ل سائرها .‏

‎ ‎