مصباح 14
أوّل تکثّر وقع فی دارالوجود، هی هذه الکثرة الأسمائیّة و الصفاتیّة فی الحضرة
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 18 العلمیّة و مقام الواحدیّة الجمعیّة بظهور الخلیفة الإلهیّة فی صور التعیّنات الأسمائیّة و تلبّسه بلباس الکثرات و اکتسائه بکسوة الصفات. و هذه الکثرة هی مبدأ مبادئ کلّ کثرة وقعت فی العین، و أصل أصول الإختلاف لمراتب الوجود فی الدارین.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 19