الثانی‏: فی إمکان أخذ قصد امتثال الأمر و نحوه فی متعلّق الأمر
فیما استدلّ به للقائلین بامتناع الأخذ ذاتاً
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

نوع ماده: کتاب فارسی

پدیدآورنده : سبحانی تبریزی، جعفر

محل نشر : تهران

ناشر: موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(ره)

زمان (شمسی) : 1387

زبان اثر : عربی

فیما استدلّ به للقائلین بامتناع الأخذ ذاتاً

فیما استدلّ به للقائلین بامتناع الأخذ ذاتاً

‏ ‏

أمّا الأوّل‏ ـ أعنی القول بالامتناع الذاتی ـ : فقد قرّر بوجوه :‏

منها :‏ أنّه یستلزم تقدّم الشیء علی نفسه ؛ لأنّ الأحکام أعراض للمتعلّقات ،‏‎ ‎‏وکلّ عرض متأخّر عن معروضه ، وقصد الأمر والامتثال متأخّر عن الأمر برتبة ،‏‎ ‎‏فأخذه فی المتعلّقات ، موجب لتقدّم الشیء علی نفسه برتبتین‏‎[1]‎‏ .‏

ومنها :‏ أنّ الأمر یتوقّف علی الموضوع ، والموضوع یتوقّف علی الأمر ؛‏‎ ‎‏لکون قصده متوقّفاً علیه ، فیلزم الدور‏‎[2]‎‏ .‏


کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 208

ومنها :‏ أنّ الأخذ موجب لتقدّم الشیء علی نفسه فی مراحل الإنشاء‏‎ ‎‏والفعلیـة والامتثال :‏

‏أمّا فی مرحلة الإنشاء فلأنّ ما اُخذ فی متعلّق التکلیف فی القضایا الحقیقیة‏‎ ‎‏لابدّ وأن تکون مفروض الوجود ؛ سواء کان تحت قدرة المکلّف أولا ، فلو اُخذ‏‎ ‎‏قصد الامتثال قیداً للمأمور به فلا محالة یکون الأمر مفروض الوجود فی مقام‏‎ ‎‏الإنشاء ، وهذا عین تقدّم الشیء علی نفسه .‏

‏وأمّا الامتناع فی مقامی الفعلیة والامتثال فیرجع إلی القول الثانی أعنی‏‎ ‎‏الامتناع بالغیر‏‎[3]‎‏ وسیأتی الکلام فیه‏‎[4]‎‏ .‏

وأنت خبیر :‏ علی أنّ هذه الوجوه غیر خالیة عن المغالطة :‏

أمّا الأوّل :‏ فلأنّ الأحکام لیست من قبیل الأعراض القائمة بالمتعلّقات ؛ إذ‏‎ ‎‏المراد من الحکم إن کان هو الإرادة باعتبار کونها مبدأ للبعث ففیه : أنّها قائمة‏‎ ‎‏بالنفس قیام المعلول بعلّته ، ولها إضافتان : إضافة إلی علّته ـ أی النفس ـ وإضافة‏‎ ‎‏إلی المتصوّر ـ أعنی الصورة العلمیة للمراد ـ فهی کإضافة العلم إلی المعلوم بالذات‏‎ ‎‏فی کلتا الإضافتین .‏

‏وإن کان المراد هو الوجوب والندب وغیرهما فهی اُمور اعتباریة لاخارج لها‏‎ ‎‏وراء الاعتبار حتّی تکون قائمة بالموضوعات أو المتعلّقات .‏

‏ولو فرضنا کونها من قبیل الأعراض لکنّها لیست من الأعراض الخارجیة ؛‏‎ ‎‏بأن یکون العروض فی الخارج ؛ ضرورة أنّ الصلاة بوجودها لایعقل أن تکون‏

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 209

‏معروضة للوجوب ومحلاًّ لثبوته ؛ لأنّ الخارج ظرف سقوطه علی وجه لا ثبوته ،‏‎ ‎‏فإذن لامحیص عن القول بکونها أعراضاً ذهنیة ؛ سواء کانت عارض الوجود‏‎ ‎‏الذهنی أو الماهیة ، علی فرق بینهما‏‎[5]‎‏ .‏

‏وبذلک یندفع ما توهّم من تقدّم الشیء علی نفسه ؛ إذ المتعلّقات بشراشر‏‎ ‎‏أجزائها ممکنـة التعقّل قبل تصوّر الأمر ، وإن کان فی الوجود الخارجی علی‏‎ ‎‏عکسه ، فالأحکام ـ علی فرض تسلیم کونها من قبیل الأعراض ـ متعلّقة بالمعقول‏‎ ‎‏الذهنی علی تحقیق ستعرفه‏‎[6]‎‏ ، والمعقول بتمام قیوده متقدّم علی الأمر فی ذلک‏‎ ‎‏الوعاء .‏

‏أضف إلی ذلک : أنّ هنا فرقاً بین الأجزاء الدخیلة فی ماهیة المأمور بها وبین‏‎ ‎‏ما هو خارج عنها ـ وإن کانت قیداً لها ـ إذ جزئیة الاُولی ودخالتها فیها إنّما هو‏‎ ‎‏بنفس لحاظ الماهیة من غیر لزوم لحاظ مستأنف ، بخلاف الثانیة ؛ إذ قولک «صلّ مع‏‎ ‎‏الطهور» تقیید لها بلحاظ ثان وتصوّر مستأنف بعد تصوّر الصلاة . ولا فرق بین قصد‏

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 210

‏الأمر والطاعة وبین سائر القیود فی لزوم لحاظ مستأنف فی مقام التقیید ، ومعه‏‎ ‎‏یندفع الإشکال .‏

وأمّا الوجه الثانی :‏ فیعلم ما فیه بما أوضحناه ؛ إذ هو مبنی علی ما هو خلاف‏‎ ‎‏التحقیق فی باب تعلّق الأحکام من جعل المتعلّق هو الموضوع الخارجی ، وهو‏‎ ‎‏باطل بالضرورة ؛ لأنّ الخارج ظرف السقوط لا العروض .‏

‏وإن شئت قلت : إنّ إیجاد الموضوع فی الخارج ـ أعنی إتیان الصلاة فی‏‎ ‎‏الخارج بقصد الأمر ـ یتوقّف علی الأمر ، لکن الأمر متوقّف علی الموضوع فی‏‎ ‎‏الذهن ـ کما عرفت ـ دون الخارج ، فاختلف الطرفان ، فلا دور .‏

وأمّا الوجه الثالث : ففیه : أوّلاً :‏ أنّ جعل الأحکام من قبیل القضایا الحقیقیة‏‎ ‎‏ـ حتّی ما صدر من الشارع بصیغة الإنشاء ـ غیر صحیح جدّاً ، وسیأتی لبّ القول‏‎ ‎‏فیها فی مبحث العموم والخصوص ، فانتظر .‏

وثانیاً :‏ أنّ ما ذکره ‏‏قدس سره‏‏ من أخذ المتعلّقات وقیودها مفروض الوجود ـ فمع‏‎ ‎‏ممنوعیته ـ کاف فی رفع الدور وفی دفع تقدّم الشیء علی نفسه ؛ إذ فرض وجود‏‎ ‎‏الشیء قبل تحقّقه غیر وجوده واقعاً قبل تحقّقه ؛ إذ تحقّق الأوّل بمکان من‏‎ ‎‏الإمکان ؛ فإنّه لایحتاج إلاّ إلی فرض فارض وتصوّر متصوّر ، وأخذ الأمر مفروض‏‎ ‎‏الوجود فرضاً مطابقاً للواقع ، لایلزم منه التقدّم الممتنع ، بل یلزم منه فرض وجوده‏‎ ‎‏قبل تحقّقه .‏

‏ویوضح الحال : القیود المأخـوذة فی متعلّقات الأحکام مـع کونها خارجـة‏‎ ‎‏عن دائرة الاختیار ؛ فقولـه تعالی : ‏‏«‏أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوکِ الشَّمسِ إِلی غَسَقِ‎ ‎اللَیلِ‏»‏‎[7]‎‏ یحکی عـن أنّ الأمر تعلّق بأمـر مقیّد بالوقت ، وأنّـه فرض تحقّق الوقت‏‎ ‎

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 211

‏فی محلّـه قبل وجـوده ، وهنا نقول : إذا أمـر الآمر بشیء بقصد الآمر فقد أخـذ‏‎ ‎‏الأمر مفروض الوجـود ؛ فرضاً مطابقاً للواقع ، ولا معنی لمطابقته إلاّ کونـه متحقّقاً‏‎ ‎‏فی محلّه .‏

والحاصل :‏ أنّ هذه الوجوه الثلاثة مع کونها متقاربة المضمون لا تصلح‏‎ ‎‏للمانعیة ؛ لأنّ مرجع الأوّل إلی عدم تصوّر الشیء قبل وجوده ، وهو لاینبغی‏‎ ‎‏أن یصدر عمّن تأمّل فیما یفعله یسیراً ؛ إذ الأفعال الاختیاریة الصادرة عن الإنسان‏‎ ‎‏یکون تصوّرها مقدّماً علی وجودها .‏

‏کما أنّ البرهان الثانی مبنی علی أساس منهدم فی محلّه ؛ إذ الأمر متعلّق‏‎ ‎‏بالطبائع المتصوّرة الذهنیة ، لا بقید التحقّق الذهنی دون الخارج ، وهی متقدّمة‏‎ ‎‏بقیودها علی الأمر ، فلایلزم تقدّم الشیء علی نفسه .‏

‏کما أنّ الوجه الثالث مشتمل علی مغالطة بیّنة ؛ حیث إنّ فرض تحقّق الشیء‏‎ ‎‏قبل وجوده غیر تحقّقه کذلک ، فتدبّر وأجدّ فتجد .‏

وهناک وجه آخر لتقریر امتناعه الذاتی‏ ، وملخّصه : أنّ التکلیف بذلک المقیّد‏‎ ‎‏موجب للجمع بین اللحاظ الآلی والاستقلالی ؛ لأنّ الموضوع بقیوده لابدّ وأن یکون‏‎ ‎‏ملحوظاً استقلالاً ، وبما أنّه طرف لإضافة القید المأخوذ فی الموضوع لابدّ من‏‎ ‎‏لحاظه أیضاً استقلالاً ، والأمر بما أنّه آلة البعث إلی المطلوب لایلحظ إلاّ آلة إلیه ،‏‎ ‎‏فیجمع فیه بین اللحاظین المتنافیین‏‎[8]‎‏ ، انتهی .‏

‏والعجب أنّ القائل کیف لم یتفطّن علی أنّ اللحاظین المتنافیین لم یجتمعا فی‏‎ ‎‏وقت واحد ، وأنّ اللحاظ الاستقلالی مقدّم علی الآلی منهما ؟ ! إذ قد عرفت أنّ‏‎ ‎‏الموضوع بتمام قیوده ـ ومنها قصد الأمر علی المفروض ـ مقدّم تصوّراً علی الأمر‏

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 212

‏والبعث به . فاللحاظ الاستقلالی المتعلّق بالموضوع فی ظرف التصوّر وقیوده متقدّم‏‎ ‎‏علی الإنشاء وعلی الاستعمال الآلی . هذا حاله فی عالم التصوّر .‏

‏وأمّا تقیید الموضوع فی مقام الإنشاء الآلی فلا محیص عن تصوّر ذلک الأمر‏‎ ‎‏الآلی فی مرتبة ثانیة بنحو الاستقلال حتّی یرد علیه القید ، بل هذا هو الطریق‏‎ ‎‏الوحید فی تقیید المعانی الحرفیة ؛ إذ الظرف فی قولنا «زید فی الدار یوم الجمعة»‏‎ ‎‏قید للکون الرابط الذی هو معنی حرفی ، وهو ملحوظ فی وقت التقیید استقلالاً‏‎ ‎‏وفی لباس المعنی الاسمی ، وقد مضی‏‎[9]‎‏ أنّ القیود فی المحاورات العرفیة والعلمیة‏‎ ‎‏راجعة ـ کثیراً ـ إلی النسب والروابط ، وأنّ تقییدها والإخبار عنها وبها لایمکن‏‎ ‎‏استقلالاً ، إلاّ أنّه یمکن تبعاً ، فراجع .‏

ثمّ إنّ هنا وجهاً خامساً للامتناع الذاتی‏ ، وملخّص ما اُفید بطوله : أنّه یلزم منه‏‎ ‎‏التهافت فی اللحاظ والتناقض فی العلم ؛ لأنّ موضوع الحکم متقدّم علیه فی‏‎ ‎‏اللحاظ ، وقصد الأمر متأخّر عنه فی اللحاظ ، کما أنّه متأخّر عنه فی الوجود ،‏‎ ‎‏فیکون متأخّراً عن موضوع الأمر برتبتین ، فإذا أخذه جزءً من موضوع الأمر أو‏‎ ‎‏قیداً فیه لزم أن یکون الشیء الواحد فی اللحاظ الواحد متقدّماً فی اللحاظ ومتأخّراً‏‎ ‎‏فیه ، وهو فی نفسه غیر معقول وجداناً ؛ إمّا للخلف أو لغیره .‏

‏ثمّ إنّ هذا الإشکال غیر الدور والتناقض فی المعلوم والملحوظ ، بل یرجع‏‎ ‎‏إلی لزوم التهافت والتناقض فی اللحاظ والعلم‏‎[10]‎‏ ، انتهی .‏

ولعمر الحقّ :‏ أنّه لاینبغی أن یجعل فی عداد الإشکالات ؛ فضلاً عن جعله‏‎ ‎‏من البراهین القاطعة : أمّا أوّلاً : إذ اللحاظ والعلم فی المقام ونظائره لم یؤخذا‏

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 213

‏موضوعاً حتّی یثبت له حکم ، ویقال : إنّه بنفسه متهافت مع غیره ، بل اُخذ طریقاً‏‎ ‎‏إلی ملحوظه ومرآة إلی معلومه ؛ فإذن یکون ملاک التهافت المفروض فی الملحوظ‏‎ ‎‏بما هو ملحوظ ، دون نفس اللحاظ .‏

‏وأمّا ثانیاً : بعد ما کان مورد التهافت هو الملحوظ نقول : إنّا لانتصوّر أن یکون‏‎ ‎‏شیء أوجب ذلک التناقض ؛ سوی تقیید الموضوع بما یأتی من قِبَل الأمر ، فیرجع‏‎ ‎‏الکلام إلی أنّ لحاظ الشیئین المترتّبین فی الوجود فی رتبة واحدة موجب للتهافت‏‎ ‎‏فی اللحاظ والتناقض فی العلم ، وقد عرفت تقریره من الوجوه السابقة وأجوبتها .‏

‎ ‎

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 214

  • )) اُنظر درر الفوائد ، المحقّق الحائری : 94 .
  • )) نفس المصدر .
  • )) أجود التقریرات 1 : 106 ـ 108 .
  • )) یأتی فی الصفحة 214 .
  • )) الفرق بین اللازمین أنّ وجود الماهیة فی لازم الوجودین دخیل فی ثبوت اللزوم وتحقّقه ، ولکنّه فی لازم الماهیة دخیل فی ظهور الملازمة لا فی ثبوتها ، مثلاً : لو قلنا بأنّ الزوجیة من لوازم وجود الأربعة ـ الخارجی والذهنی ـ یکون لوجودها دور وتأثیر فی ثبوت الملازمة بین وجود الأربعة والزوجیة علی نحو لولا وجودها ، لما کانت هناک ملازمة ، بخلاف ما لو قلنا بأنّها من لوازم ماهیة الأربعة فیکون لوجود الأربعة دور فی کشف الملازمة وظهورها لا فی أصل الملازمة.     وکان سیدنا الاُستاذ یمیل إلی النظر الثانی مستدلاً بأنّ الإنسان ربما یتصور الأربعة مع الزوجیة، مع الغفلة عن وجودها الذهنی، فلو کان للوجود دور فی ثبوت الملازمة، لکانت الغفلة عن وجود الأربعة ملازماً للغفلة عن وجود الزوجیة مع أنّها لیست کذلک . [المؤ لّف] .
  • )) یأتی فی الصفحة 489 ـ 490 .
  • )) الإسراء (17) : 78 .
  • )) اُنظر نهایة الاُصول : 112 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 59 ـ 60 .
  • )) بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 229 ـ 231 .