المقصد الأوّل فی الأوامر
الجهة الثانیة فی أنّ صیغة الأمر هل هی موضوعة لمعنیً واحد أو لمعانٍ متعدّدة‏؟
فی دفع إشکال استعمال أدوات التمنّی ونحوها فی الکتاب
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

نوع ماده: کتاب فارسی

پدیدآورنده : مرتضوی لنگرودی، محمدحسن

محل نشر : تهران

ناشر: موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(ره)

زمان (شمسی) : 1386

زبان اثر : عربی

فی دفع إشکال استعمال أدوات التمنّی ونحوها فی الکتاب

فی دفع إشکال استعمال أدوات التمنّی ونحوها فی الکتاب

‏ ‏

‏فإن أحطت خبراً بما ذکرنا یرفع عنک إشکال استعمال أدوات التمنّی والترجّی‏‎ ‎‏والاستفهام وأمثالها فی الکتاب العزیز :‏

‏أمّا الإشکال : فهو أنّ الاستفهام والتمنّی ونحوها یلازم الجهل والنقص والانفعال‏‎ ‎‏وهی ممتنعة فی حقّه تعالی .‏

‏وأمّا الحلّ : فهو أ نّه وضعت تلک الحروف لإیقاع الاستفهام والتمنّی والترجّی‏‎ ‎‏وغیرها ، ولا یلزم علیٰ هذا المحالیة بالنسبة إلیه تعالیٰ ؛ لأنّ المحالیة إنّما تلزم إذا اُریدت‏‎ ‎‏منها بالإرادة الجدّیة ، وأمّا بالنسبة إلی الإرادة الاستعمالیة فلا ، فتدبّر .‏

‏وبالجملة : الأدوات الموضوعة لإنشاء تلک المعانی مستعملة فیما وضعت لها‏‎ ‎‏لأجل الانتقال إلیٰ معانی اُخریٰ ، حسب مناسبة الموارد والمقامات ؛ فلا یستلزم‏‎ ‎‏الجهل والنقض والانفعال حتّیٰ یستحیل فی حقّه تعالی .‏

‎ ‎

کتابجواهر الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 134