فصل:فیما یتوقّف علی الغسل من الجنابة
و هی امور:
الأوّل:الصلاة؛واجبة أو مستحبّة،أداءً وقضاءً،لها ولأجزائها المنسیّة،
کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 191 وصلاة الاحتیاط،بل وکذا سجدتا السهو علی الأحوط،نعم لا یجب فی صلاة الأموات ولا فی سجدة الشکر و التلاوة.
الثانی:الطواف الواجب دون المندوب ،لکن یحرم علی الجنب دخول مسجد الحرام،فتظهر الثمرة فیما لو دخله سهواً وطاف،فإنّ طوافه محکوم بالصحّة،نعم یشترط فی صلاة الطواف الغسل،ولو کان الطواف مندوباً.
الثالث:صوم شهر رمضان وقضاؤه،بمعنی أنّه لا یصحّ إذا أصبح جنباً؛ متعمّداً أو ناسیاً للجنابة،و أمّا سائر الصیام ما عدا رمضان وقضائه فلا یبطل بالإصباح جنباً و إن کانت واجبة،نعم الأحوط فی الواجبة منها ترک تعمّد الإصباح جنباً،نعم الجنابة العمدیة فی أثناء النهار تبطل جمیع الصیام حتّی المندوبة منها،و أمّا الاحتلام فلا یضرّ بشیء منها حتّی صوم رمضان.
کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 192