منها : اسم الجنس
وکیف کان فقد عدّوا منها اسم الجنس ، کإنسان ورجل وسواد وبیاض والزوجیـة وغیرها من أسماء الکلّیات من الجواهر والأعراض والعرضیات ، ولاشبهـة فی أ نّها موضوعـة لنفس الماهیّـة والمفهوم بما هی هی ، ومن المعلوم أ نّها عین أفرادها فی الخارج ، فصحّـة إطلاقها علی أفرادها لایستلزم ملاحظـة الماهیّـة فی مرحلـة الوضع بنحو اللاّ بشرط القسمی تسریةً للوضع إلی المعنیٰ
کتابمعتمد الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 342 بجمیع أطواره ، وجعل الوضع بإزاء نفسها ، کما أفاده بعض المحقّقین من محشّی الکفایـة .
وذلک لأنّ المراد من تسریـة الوضع إن کان بحیث یوجب صحّـة إطلاق اللّفظ علیٰ جمیع أفراده والحمل علیـه بالحمل الذاتی ، فلاشبهـة فی بطلانـه ؛ لأنّ استعمال لفظ الإنسان فی بعض أفراده مجاز بالاتّفاق وإن کان بحیث یوجب صحّـة الحمل علیـه بالحمل الشائع ، فذلک لایستلزم ملاحظـة الماهیّـة بنحو اللاّبشرط القسمی ، کما هو واضح .
وکیف کان فلاشبهـة فی أنّ ما وضع لـه أسماء الأجناس هی نفس المفاهیم الکلّیـة والماهیات بما هی هی .
کتابمعتمد الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 343