مسألة لُغویّـة : حـول تأنیث وتذکیر السماء
اختلفوا فی تذکیر الـسماء وتأنیثـه، وقیل: ربّما یذکّر، وقد أوّلوا قولـه تع الـیٰ: «اَلسَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ» إلاّ أنّ الأقرب جوازه، وإنّما الـتأنیث لوجـه أشرنا إلـیـه، وعلیـه یمکن أن یکون قولـه تع الـیٰ: «أَوْ کَصَیِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِیهِ ظُلُمَاتٌ»من تلک الـموارد؛ لجواز رجوع الـضمیر الـمذکّر إلـیٰ الـسماء، إلاّ أنّ الأظهر رجوعـه إلـیٰ «صیِّب».
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 173