الوجه السادس
حـول البائع فی هذا الاشتراء
من وجوه البلاغة : أنّ الـبائع فی الآیـة غیر مذکور، فهل هو عین الـمشتری، وإنّما اختلافهما بالاعتبار أم الـبائع هی الـشیاطین والأفراد
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 20 الـفاسدة الـتی تَبذُر الـنفاق و الـکفر، وتنشر الـفساد والإلحاد، أم هذا الاشتراء لا بائع فیـه؛ لأنّـه من الادّعاء ومن الـمجازات، وحیث إنّ الـضلالـة من الأعراض الـمکتسبـة فهی تحصل من الاُمور الـخارجـة ، فهی فی الـحقیقـة بائعها سواء کان من أفراد الـشیاطین الإنسیـة أو الـجِنّیـة أو من غیرهم.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 21