الوجه العاشر
حـول أعمّیة الآیة من الدنیا والآخرة
ربّما یظهر من بعض الأخبار الآتیـة، ومن اختیار بعض الـمفسِّرین: أنّ الآیـة تحکی أحو الـهم یوم الـقیامـة، فهم صُمّ بُکْم عُمْی فی الـقیامـة؛ نظراً إلـیٰ قولـه تع الـیٰ: «وَنَحْشُرُهُمْ یَوْمَ الْقِیـٰامَةِ عَلَیٰ وُجُوهِهِمْ عُمْیاً وَبُکْماً وَصُمّاً»، فتکون الآیـة علیٰ الـحقیقـة، ویستظهر من قولـه تع الـیٰ «فَهُمْ لاَیَرْجِعُونَ» أنّها تحکی عنهم فی الـدنیا.
والتحقیق: أنّ الآیـة من هذه الـجهـة یمکن أن تکون أعمّ، ولایعارضها الـخبر، کما لایخفیٰ.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 125