المسألة السادسة
حـول کلمة «رزق»
الـرزق: ما یُنتفع بـه وما یخرج للجندی رأس کل شهر. وقال الـکرخی: الـعطاء: ما یفرض للمقاتلـة و الـرزق للفقراء.
وأنت خبیر بأنّـه خارج عن الـلّغـة، ویطلق علیٰ الـمطر، ففی الـکتاب الـعزیز: «مَا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْیَا بِهِ الْأَرْضَ»، وهذا أیضاً
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 350 مصداق معناه الـعامّ. جمعـه أرزاق، و الـرَّزق بفتح الـراء مصدر رزق یرزُق. انتهیٰ ما فی الـلّغـة مع تصرّف منّی.
وقال فی « الـمفردات» الـرزق: یقال للعطاء الـجاری تارة دنیویاً کان أو اُخرویّاً، وللنصیب تارة، ولما یصل إلـیٰ الـجوف، ویُتغذّیٰ بـه تارة. انتهیٰ، وقد مرّ تحقیق الـمبحث فی ذیل قولـه تع الـیٰ: «وَمِمَّا رَزَقْنَا هُمْ یُنْفِقُونَ».
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 351