الثانیة: براءة القرآن عن الأکاذیب
من الاُمور الـموجبـة لملاحـة الـکلام و الـشعر اشتم الـه علیٰ الأکاذیب واحتواؤه علیٰ الـمب الـغات و الـذوقیات، و الـقرآن من هذه الـناحیـة أیضاً یقع فی ضیق الـکلام ولأجل الـتجنّب عن هذه الـجوانب الـمذمومـة یکون طبعاً بعیداً عن الـطباع الـمغروسـة علیٰ الـمب الـغات الـخاصّـة، ومع ذلک کلّـه فیـه من الـفصاحـة و الـبلاغـة و الـملاحـة، وحسن الـتطبیق علیٰ الأرواح الإنسانیـة و الـذوقیات الـبشریـة، مالایحصیٰ ولایمکن تحریره.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 523