البحث الأوّل
حول هیئة الأمر
قد مرّ مباحث «إن» الـشرطیـة و« الـریب» و«ما» و« الـنزول» و« الـعبد» ومفاد «الأمر» فیما سلف.
والذی نشیر إلیه إجمالاً: أنّ الـمشهور فی کتب الأدب، وفی طائفـة من الـموسوعات الاُصولیـة: أنّ هیئـة الأمر تأتی لمعانٍ، ومنها « الـتعجیز»، وقد مثّلوا بهذه الآیـة لـه.
والحقّ: أنّ هیئـة الأمر لمعنیً واحد إلاّ أنّـه تأتی علیٰ دواعٍ مختلفـة ، کلّها ترجع إلـیٰ مقام الاستعمال ، وتحقیقـه قد مضیٰ، وتفصیلـه یطلب من موسوعتنا فی الاُصول.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 405