توضیح وتوجیه : حول معنیٰ «ربّ»
لا معنیٰ لکون الـربّ فی الآیـة بمعنیٰ الـثابت للإضافـة، ولا لکونـه بمعنیٰ الـمعبود والـسیّد وأمثالـهما؛ لأنّ الـظاهر أنّها اُضیفت إلـیٰ الـمفعول، لا الـظرف وما یشبـه ذلک، وقد مرّ شطر من الـبحث حول «الـرحمن الـرحیم» فما ورد : «رحمٰن الـدنیا والآخرة ورحیمهما» من اعتبار مفعولیّتهما، فالـربّ فی الآیـة الـشریفـة هو الـمُصلح والـمُتمّم والـمُربیّ، وأمثال ذلک ممّا یرجع إلـی معنیً واحد عند الـدقّـة بلا شبهـة.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 339