الحقّ فی المقام
والحقّ: أنّ الـمقیِّد - لحصول الـقسمـة فی مقام الـتقسیم - ممّا یحتاج إلـیـه بلا شبهـة، إلاّ أنّ ذلک الـقید الـمأخوذ بنحو الـلاّ بشرط الـقسمیّ، یحصل ـ فی مقام الامتثال - مع الـغفلـة والـذهول والـجهل؛ لأنّـه اعتبر للـتمییز بین متعلّق الأمر عن الـمتعلّق الآخر، ولم یؤخذ قیداً فیـه، فالامتثال یحصل بنفس الإتیان بدون الـحاجـة إلـی الـقصد. مع أنّـه لایحتاج إلـی الامتثال؛ لما اُشیر إلـیـه، فلاحظ وتدبّر.
کتابتحریرات فی الفقه: الواجبات فی الصلاةصفحه 21