الطهارة والنجاسة من الأوصاف العرفیة بل الخارجیة
هذا کلّـه علی الـقول: بأنّهما من الـمجعولات الـشرعیّـة، وحیث إنّ الـحقّ أنّهما من الأوصاف الـعرفیّـة، بل والـخارجیّـة لـلأشیاء، ولاتصرّف للشرع فیها إلاّ سعةً وضیقاً؛ بإلـحاق بعض الـقذارات بالـطیّبات وبالـعکس، فلا یکون شیء إلاّ وهو طاهر أو قذر بحسب الـواقع، ولا واسطـة بینهما.
ویترتّب علی الـقول بمجعولیّتهما، مفاسدُ کثیرة لاخیر فی الـتعرّض لـها.
کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.۱)صفحه 45