إذا تمهّد لک ما ذکرنا ، فالکلام یقع فی موردین :
الأوّل : فیما إذا علم کون متعلّق النهی التحریمی أو الإرشادی ، أو التنزیهی أو الغیری والتبعی ، واحداً من هاتیک الأنحاء الخمسة ؛ أی کونه السبب بما هو سبب ، أو التسبّب . . . إلی آخر الخمسة .
والثانی : فیما لم یحـرز کون متعلّـق النهی أیّ واحـد مـن الأنحاء الخمسة ، بأن لم یعلم کون متعلّق النهی التحریمی مثلاً السبب بما هو سبب ، أو المسبّب . . . إلی آخر الخمسة .
کتابجواهر الاصول (ج. ۴): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 171