المقام الأوّل فی تکلیف المجتهد بالنسبة إلی نفسه
وتفصیل الکلام فیه : هو أنّ تبدّل رأیه یُتصوّر علی وجوه؛ من حیث إنّ مستند رأیه السابق: إمّا هو القطع؛ بأن قطع أوّلاً بعدم جزئیّة السورة ـ مثلاً ـ فصلّی بلا سورة، ثمّ تبدّل رأیه وزال قطعه.
وإمّا أمارة عقلائیّة أمضاها الشارع .
أو أمارة شرعیّة تأسیسیّة من الشارع .
وإمّا أصل عقلائیّ تعبّدیّ أمضاه الشارع.
وإمّا أصل شرعیّ.
وکذلک مستند رأیه اللاّحق: إمّا القطع، أو أمارة عقلائیّة، أو أصل عقلائیّ، أو أمارة شرعیّة، أو أصل شرعیّ.
والأصل الشرعی : إمّا من الاُصول المحرِزة، مثل قاعدة التجاوز ونحوها، وإمّا غیرها ممّا اُخذ الشکّ فی موضوعه، مثل أصالة الحلّ والبراءة، ویرتقی الحاصل من
کتابتنقیح الاصول (ج.۴): تقریر ابحاث روح الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 690 ضرب الستّة فی مثلها إلی ستّة وثلاثین صورة.
کتابتنقیح الاصول (ج.۴): تقریر ابحاث روح الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 691