تنبیه : حول قضیّة «إن جاءک زید فأکرم واحداً»
إذا قیل: «إن جاءک زید فأکرم واحداً» فالمفهوم لیس إلاّ موجبة جزئیّة، وفاقاً لما سلکناه.
ولو کان المناط هو التبادر، وکان ظهور المفهوم بحسب القضیّة غیر المذکورة متّبعاً، کان المتعیّن السلب الکلّی والعموم الاستغراقیّ، لا البدلیّ. وهذا أیضاً من الشواهد علیٰ بطلان الطریقة المسلوکة فی کتب المتأخّرین، ویکون المفهوم هنا: «وإن لم یجئک فلایجب إکرام أحد» وهذا معنی الانتفاء عند الانتفاء، کما لایخفیٰ.
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 133