السابع خیار العیب
الرابع أن لایکون مخالفاً للکتاب والسنّة
تقریب العلاّمة الحائری لأصالة عدم القرشیّة
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : فارسی

تقریب العلاّمة الحائری لأصالة عدم القرشیّة

تقریب العلاّمة الحائری لأصالة عدم القرشیّة

‏ ‏

‏ثمّ إنّ لشیخنا ا لعلاّمـة أعلی الله مقامـه ، تقریباً لأصا لـة عدم قرشیّـة ا لمرأة‏‎ ‎‏ونحوها ؛ وهو أنّ ا لقرشیّـة ونحوها غیر لازمـة للماهیّـة ؛ فإنّها عارضـة لها‏

‏بواسطـة ا لوجود وفی ظرفـه ، فیصحّ أن یشار إ لی ا لمرأة ا لخارجیّـة ویقا ل مشاراً‏‎ ‎‏إ لیٰ ماهیّتها : «إنّها لم تکن قرشیّـة قبل تلبّسها با لوجود ، وبعده یشکّ فی ثبوتها لها‏‎ ‎‏بوسیلتـه فیستصحب»‏‎[1]‎‏ ویجری ذلک فی ا لمقام وسائر ا لموارد ا لمشابهـة ، وعلیـه‏‎ ‎‏یدفع إشکا ل ا لمثبتیّـة ، وکذا إشکا ل عدم ا لیقین با لحا لـة ا لسابقـة .‏

وفیـه :‏ أنّ ا لمرأة وغیرها قبل ا لوجود لیست بشیء ، ولایعقل إثبات شیء‏‎ ‎‏لها ، ولا سلبـه عنها ؛ لأ نّها من ا لأباطیل ا لتی تخترعها ا لواهمـة ، من غیر أن یکون‏‎ ‎‏لها تقرّر .‏

فما قد یقا ل :‏ عا لم تقرّر ا لماهیّات ، وعا لم ا لأعیان ا لثابتـة‏‎[2]‎‏ لو اُرید بـه‏‎ ‎‏أ نّـه تقرّر وثبوت بحسب ا لواقع للماهیّات ، جزئیّـة کانت ، أو کلّیـة ، قبل وجودها ،‏‎ ‎‏ومع سلب کافّـة ا لوجودات ا لخارجیّـة وا لذهنیّـة ، فهو بمکان من ا لفساد ، ومن‏‎ ‎‏ا لواضح أن لا شیئیّـة للمعدومات أمر لایخفیٰ علی ا لعرف ا لعامّ أیضاً .‏

‏فحینئذٍ نقول : إنّ ا لإشارة إ لیٰ ماهیّـة ا لمرأة حا ل وجودها ، لا إشکا ل فیها ؛‏‎ ‎‏فإنّها موجودة بوجودها ، لکن ا لحکم بأ نّها ماهیّـة قبل ا لوجود ـ ولم یکن لها‏‎ ‎‏ا لوصف ا لکذائی ؛ بمعنیٰ سلب ا لربط مع حفظ ا لموضوع ـ غیر وجیـه ؛ فإنّها قبل‏‎ ‎‏ا لوجود لا شیء ، ومعدوم مطلقاً ، لایثبت لها شیء ، ولایسلب عنها شیء .‏

‏هذا إن اُرید سلب ا لوصف عنها مع حفظ نفسها ، وأ مّا إن اُرید ا لسلب بسلبها‏‎ ‎‏موضوعاً ، فیأتی فیـه إشکا ل ا لمثبتیّـة ا لمتقدّم‏‎[3]‎‏ .‏

‎ ‎

  • )) اُنظر درر ا لفوائد ، ا لمحقّق ا لحائری : 219 ـ 220 .
  • )) اُنظر رسا لـة ا للباس ا لمشکوک ، ضمن منیـة ا لطا لب 2 : 290 / ا لسطر15 .
  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 269 ـ 270 .