الوجه الخامس
حول عمومیّة الآیة
هذه الآیـة أیضاً فیها الـعموم الأفرادی والأزمانی، ولا تختصّ بطائفـة خاصّـة، ویؤیّد عموم قولـه تعالـیٰ: «وَالَّذِینَ آمَنُوا» أنّ هذه الآیـة والآیـة الـسابقـة لـیستا ناظرتین الـیٰ الـجماعـة الـخاصّـة والأشخاص الـمعیّـنین، خلافاً لـجمع من أرباب الآراء فی الـتفسیر والـتأویل.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 3)صفحه 305