تذنیب
هذه الـشبهـة تأتی بالـنسبـة الـیٰ إخباره تعالـیٰ بأنّهم لایؤمنون، فإن کان الـخبر صادقاً فیخرج الأمر عن الاختیار، وإن کان کاذباً فهو بدیهی الـبطلان.
والـجواب الـجواب؛ ضرورة أنّ صدق الـخبر لایورث کون مفاد الـقضیّـة خارجاً عن اختیار الـمخبَر عنـه، بل الـمخبَر عنـه یوجد ذلک بالاختیار، کما إذا أخبر بأنّ زیداً یکفر بالاختیار، فإنّ صدق هذه الـقضیّـة منوط بأن یکفر بالاختیار، فلایلازم صدق الـقضایا الـجبر وانسلاب الـقدرة.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 3)صفحه 131