ثبوت الخیار إن کان للشرط دخالة فی القیم
وأ مّا ا لتخلّف ا لموجب للخیار ، فهو إنّما یثبت ، فیما إذا کان للشرط نحو دخا لـة فی ا لقیم وا لأغراض بحسب ا للبّ ، وإن لم یکن قیداً بوجـه من ا لوجوه ،
کما تقدّم ا لکلام فیـه .
وأ مّا إذا لم یکن کذلک ، کما إذا أراد ا لاشتراط لا ا لمعاملـة ، وإنّما أوقع ا لمعاملـة ؛ لأجل تحقّق ا لشرط وا لتخلّص عن کونـه ابتدائیاً ، کما لو صا لحـه علیٰ جوز بلوز ، وشرط فی ضمنـه ما هو ا لمقصود ، فلـه إ لزامـه ؛ للحقّ ا لثابت لـه با لشرط ، ولکن لا خیار لـه لو تخلّف ؛ لعدم ما هو ا لمناط فیـه عند ا لعقلاء ، بل ولا تأتی فیـه ا لوجوه ا لاُخر ا لمتشبّث بها للخیار ، فتدبّر .