الکلام فی شروط المتعاملین
التنبیه السابع: اعتبار مطابقة الإجازة للعقد
بیان المحقّق الأصفهانی فی کون النزاع صغروّیاً
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279 - 1368

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : عربی

بیان المحقّق الأصفهانی فی کون النزاع صغروّیاً

بیان المحقّق الأصفهانی فی کون النزاع صغروّیاً

‏ ‏

‏وقد یظهر من بعض أهل ا لتدقیق ‏‏قدس سره‏‏ أنّ ا لنزاع صغرویّ ، وأنّ ا لمطابقـة‏

‏معتبرة ، لکنّـه ادعیٰ حصول ا لمطابقـة فی جمیع ا لموارد با لنسبـة إ لی ا لأجزاء ؛‏‎ ‎‏بدعویٰ أنّ ا لملکیّـة حیث کانت من ا لإضافات وا لاعتبارات ا لتی تتشخّص‏‎ ‎‏بأطرافها ، فلا محا لـة تتعدّد ا لملکیّـة حقیقـة بتعدّد ا لمملوک ، لا أنّ ا لکلّ مملوک‏‎ ‎‏بملکیّـة واحدة ، وإ لاّ لم یعقل تملیک بعضـه إبتداءً .‏

‏وحیث إنّ ا لعقد هو ا لقرار ا لمعاملی ا لوارد علی ا لملکیّـة ، فلا محا لـة هناک‏‎ ‎‏قرارات متعدّدة بتعدّد أطرافها ، وإن جمعها إنشاء واحد . . . إ لیٰ آخره‏‎[1]‎‏ .‏

‏وهذا لا یخلو من غرابـة ؛ فإنّ ا لاعتبارات ا لعقلائیّـة لابدّ فی کشف حیثیّتها‏‎ ‎‏من ا لرجوع إ لی ا لعقلاء وا لعرف ، ومن ا لضروریّ أنّ بائع سلعـة واحدة ، لم یتحقّق‏‎ ‎‏منـه إ لاّ قرار واحد ومعاملـة واحدة ، لا معاملات کثیرة بعدد أجزائها ا لمتوهّمـة أو‏‎ ‎‏ا لمفروضـة .‏

‏فمن باع کتاباً لـه ألف صفحـة ، لم یصدر منـه إ لاّ بیع واحد ، لا ألف بیع بعدد‏‎ ‎‏ا لصفحات .‏

‏وعلیٰ ما ذکره  ‏‏رحمه الله‏‏ لو باع داراً ، لصدرت منـه قرارات بعدد ا لخشب‏‎ ‎‏وا لطّوب‏‎[2]‎‏ والآلات ، وأیضاً صدرت منـه قرارات بحسب ا لکسر ا لمشاع إ لیٰ ما‏‎ ‎‏شاء الله ، ویکون کلّ بیع مشتملاً علیٰ بیوع ، بعضها غرریّـة ؛ لعدم ا لعلم با لأجزاء‏‎ ‎‏ا لظاهرة وا لباطنـة ، وهو کما تریٰ .‏

‏وا لأولیٰ إیکال تلک ا لاُمور إ لی ا لعرف ، لا إ لی ا لاعتبار ا لعقلیّ ا لموجب‏‎ ‎‏للخطأ فی ا لاُمور ا لعرفیّـة .‏

‎ ‎

  • )) حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لأصفهانی 1 : 163 / ا لسطر7 .
  • )) ا لطُّوب : الآجر . لسان ا لعرب 8 : 215 .