القول فی الخیار
حول التمسّک بالاستصحاب لإثبات اللزوم
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : عربی

حول التمسّک بالاستصحاب لإثبات اللزوم

‏ ‏

‏ثمّ إنّـه مع ا لغضّ عن ا لأدلّـة ا للفظیّـة أو ا لشبهـة فیها ، فا لأصل أیضاً‏‎ ‎‏یقتضی ا للزوم ؛ فإنّ أصا لـة بقاء ا لعقد بعد ا لفسخ ، وأصا لـة بقاء ا لبیع ، وأصا لـة‏‎ ‎‏بقاء ا لشرط ، تنقّح موضوع ا لأدلّـة الاجتهادیّـة ، ولازم وجوب ا لوفاء ونفوذ ا لبیع‏‎ ‎‏وا لشرط بعد ا لفسخ ، هو ا للزوم .‏

‏وملازمـة ا لمذکورات لذلک وإن کان عقلیّاً ، لکن یجب ا لأخذ بهذا ا للازم ؛‏‎ ‎‏لأ نّـه من لوازم ا لدلیل ا لاجتهادی بعد ا لانطباق علی ا لمستصحب ، لا من لوازم‏‎ ‎‏ا لمستصحب ، وما هو من ا لأصل ا لمثبت هو ا لثانی ، دون ا لأوّل .‏

وأ مّا‏ إثبات ا للزوم بأصا لـة بقاء ا لملک ، وأصا لـة عدم ارتفاع أثر ا لعقد ،‏‎ ‎‏وأصا لـة عدم تأثیر ا لفسخ ـ علیٰ فرض جریانها ـ فمثبتـة .‏

نعم ،‏ تترتّب علیها الآثار ا لشرعیّـة ، فمع أصا لـة بقاء ا لملک ، یحکم بعدم‏‎ ‎‏جواز تصرّف ا لغیر بغیر إذن ما لکـه ، وبصحّـة تصرّفات ا لما لک وجوازه . . . إ لیٰ غیر‏‎ ‎‏ذلک .‏

وأ مّا‏ أصا لـة عدم ارتفاع أثر ا لعقد بمجرّد فسخ أحدهما ، کما تمسّک بها‏‎ ‎‏ا لشیخ ‏‏قدس سره‏‏ فی ا لمقام واستحسنها‏‎[2]‎‏ ، فیرد علیها : بأ نّـه إن جعل قولـه : «بمجرّد‏‎ ‎‏فسخ أحدهما» قیداً للمستصحب ، فلیس مسبوقاً با لعلم .‏

‏مضافاً إ لی ا لإشکال ا لوارد فی الاحتمال ا لثانی ؛ أی عدم جعلـه قیداً ، وهو‏

‏أنّ إثبات آثار ا لعقد ـ کا لملک ـ بأصا لـة عدم ارتفاع الآثار مثبت ؛ فإنّ رفع ا لنقیض‏‎ ‎‏لإثبات نقیضـه ، عقلی لا شرعی ، کما أنّ أصا لـة عدم کون ا لفسخ مؤثّراً لا أصل‏‎ ‎‏لها ، ومع فرض ا لجریان مثبتـة .‏

‏فا لمعوّل أصا لـة بقاء ا لعقد ؛ لإثبات ا للزوم وسائر الآثار ، وأصا لـة بقاء‏‎ ‎‏ا لملک ؛ لإثبات الآثار ا لشرعیّـة ا لمترتّبـة علیـه .‏

‏ ‏

‎ ‎

  • )) ا لمکاسب : 214 / ا لسطر16 .