القول فی الخیار
الأمر الأوّل : عدم علم المغبون بالقیمة
قصور الاُصول الموضوعیّة عن حل اختلاف المتبایعین
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : عربی

قصور الاُصول الموضوعیّة عن حل اختلاف المتبایعین

‏وأ مّا الاُصول ا لموضوعیّـة ا لمذکورة منها فی ا لمقام وغیر ا لمذکورة ، فلا‏‎ ‎‏أصل لها ؛ إمّا لعدم جریانها ، وإمّا لکونها مثبتـة ؛ فإنّ أصا لـة عدم ا لتغییر لاتجری‏‎ ‎‏بهذا ا لعنوان ؛ لعدم سبق عدم ا لتغییر با لعلم ، وإرجاعها إ لی أصل بقاء ا لسلعـة علیٰ‏‎ ‎‏ما کانت علیها حال ا لعقد إ لیٰ زمان ا لتنازع ا لذی اتفقا فیـه علی ا لقیمـة ـ لکشف‏‎ ‎‏حال ا لقیمـة حال ا لعقد ـ من أجلی الاُصول ا لمثبتـة .‏

‏وأوهن منها إجراء ا لأصل بنحو ا لقهقریٰ‏‎[2]‎‏ ؛ لأ نّـه لا أصل لـه أوّلاً ، ولکونـه‏‎ ‎

‏مثبتاً ثانیاً ؛ فإنّ ا لتعبّد ببقائها إ لیٰ حال ا لعقد ، لا یثبت تعلّق ا لعقد بها .‏

ومنـه یظهر ا لحال‏ لو کانت قیمـة ما قبل ا لعقد مسبوقـة با لعلم ، فادعیٰ‏‎ ‎‏وقوعـه علی ا لزائد أو ا لناقص ، فإنّ ا لتعبّد ببقائها علیٰ حا لها إ لیٰ حین ا لعقد ، لا‏‎ ‎‏یثبت وقوع ا لعقد علیها إلاّ با لأصل ا لمثبت .‏

‏وأ مّا أصا لـة عدم تعلّق ا لعقد با لزائد أو با لناقص ، کما زعم بعضهم‏‎[3]‎‏ ‏‎ ‎‏جریانها من غیر کونها مثبتـة ، فهی غیر جاریـة ؛ لأنّ عدم تعلّقـه با لزائد بنحو‏‎ ‎‏ا لسلب ا لبسیط ا لذی هو أعمّ من عدم ا لموضوع ، لا یکون موضوع أثر .‏

‏واستصحابـه لإثبات ما هو ا لموضوع وهو قسم منـه ـ أی ا لعدم مع وجود‏‎ ‎‏ا لموضوع بنحو ا لسا لبـة ا لبسیطـة ا لمتحقّقـة ا لموضوع ، أو ا لموجبـة ا لسا لبـة‏‎ ‎‏ا لمحمول ، أو ا لمعدولـة ـ مثبت ؛ لأنّ إجراء أصل بقاء ا لعامّ لإثبات قسم منـه ، من‏‎ ‎‏أوضح ا لمثبتات ، وأ مّا ا لقسم ا لموضوع للأثر فلا حا لـة سابقـة لـه .‏

کما یظهر ممّا ذکرناه‏ حال ما إذا اتفقا علی ا لتغییر ، واختلفا فی تأریخ ا لعقد ،‏‎ ‎‏أو فی تأریخ ا لتغییر ، أو فی تأریخهما ، فإنّ إشکال ا لمثبتـیّـة وارد علیٰ جمیعها ، فلا‏‎ ‎‏نطیل با لبحث عنها .‏

‎ ‎

  • )) اُنظر منیـة ا لطا لب 2 : 67 / ا لسطر5 .
  • )) حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لأصفهانی 2 : 56 / ا لسطر31 .