ثمّ إنّ ظاهر ا لنصّ ، هو ا لفساد ا لحقیقی ا لمساوق للتلف عرفاً ، فلایشمل ا لتغییر ا لموجب للنقص وقلّـة ا لمشتری ، وإن کانت ا لمناسبات ا لعرفیّـة موافقـة للتعمیم ، ولاسیّما أنّ مثل ا لخضروات ـ فضلاً عن ا لفواکـه ـ لا تفسد من یومها ، بل تتغیّر بما یقال مسامحـة : «إنّها فاسدة» .
وبعدُ ، فبعض فروع ا لمسأ لـة محلّ إشکال ، وأ مّا تغییر ا لسوق فلایکون فساداً بلاریب .