ثمّ إنّ ما تقدّم : من ا لتمسّک با لعامّ أو با لاستصحاب ، إنّما هو مع ا لغضّ عن ا لدلیل ا لمثبت للخیار ، وأ مّا با لنظر إ لیـه ، فعلیٰ ما تقدّم منّا ؛ من أنّ هذا ا لخیار عقلائی بعنوان خیار ا لغبن ، فا لظاهر هو ا لتراخی ؛ فإنّ ا لمناط ا لعقلائی هو ا لغبن ، ولا یرتفع ذلک بتأخیره .